أحببت مريضتي

أحببت مريضتي » الفصل الاول.
&_______________________&        

في إحدى مستشفيات الطب النفسي في محافظة الإسكندرية. 

آدم وهو يدخل مكتبه ومعه إحدى الممرضات : تمام يا غادة أنا هروح دلوقتي ع العيادة ولو الحالة دي رجعتله تاني ابقي اديله حقنة مهدئة واتصلي بيا فوراً . 

غادة : تمام يا دكتور بس بالنسبة لحالة أستاذ مؤمن هنعمل ايه معاه.

آدم : لا متخافيش أنا واثق انه بيتحسن بعد ما اديته العلاج الجديد. 

ذهب آدم إلى عيادته وهو معتقد بأنه قد نسي كل ما حدث في الماضي بعد أن حقق جميع أحلامه ، ولكن للقدر رأي آخر.

~ stoooop دلوقتى لان لازم تتعرفوا على بطل الحدوتة ~
آدم الشازلي دكتور من أفضل دكاترة الأمراض النفسية والعصبية، ومن أغنى أغنياء مصر والوطن العربي كله . هو في منتصف الثلاثينات ، بشرته قمحاوية ، شعره قصير و أسود، وعينه عسلي غامق ، ضحكته وقعت قلوب بنات كتييير بسبب غمازاته، شخصيه حلوة كتييييير ومحترم من قبل الآخرين ، دمه خفيف لكن وقت الجد جد عنده. طويل ، وجسمه رياضي ، ومن الأخر يا جماعة دا فارس أحلامي☺️😂.

بالنسبه بقا لغادة فهي ممرضة في المستشفى وعنيها ع الواد آدم بس مش عارفة تقوله، دي بقا بصراحة هي حلوة وتتحب بسرعة، بنت لطيفة، شعرها طويل و لونه بني في بعض الخصل الذهبي، بشرتها بيضة، وقصيرة. 
______

وهو في العربية ورايح ع العيادة تليفونه رن .
آدم: ألو يا لمضة.

نها: بقا أنا لمضة يا أستاذ آدم تمام أنا غلطانةإني بتصل بيك عشان أقولك ع حاجة مهمة، سلااام.

آدم: استني يا بت انتي ما صدقتي والا ايه . وبعدين انتي من امتى بتزعلي دا أنا بشتمك شتايم أكتر من كدا وانتي ولا عندك دم.

نها: طب يا سيدي شكراً.

آدم: هااا إيه الحاجة المهمة.

نها: دا خبر بمليوووون جنيه، ايدك بقا عليهم يا برنس.

آدم : لخصي يانها عشان أنا مش فاضي.

نها: خلاااص يا باشا براحة علينا، مفيش يا ابني أمك اتفقت مع مدام منى، عشان تقابل زوجتك المستقبلية الست روااان هااانم.

آدم: انتي بتقولي ايه!!! هي أمك دي مالها!!! 
هو أنا مش قولت كذا مرة محدش يفتح معايا موضوع الجواز دا ، هو انتو مبتفهموش!!!

نها: يوووه وأنا مالي يا لمبي ، أمك هي اللي بتفتح موضوعك اللي عاملك أزمة دا ، أنا نفسي أعرف مين اللي سلمتلها قلبك ومش عايز تديه لحد غيرها!!!.
...... ألو ألو ألوووووووووو!!!!!، عععععاااا الواد قفل في وشي ابن ال ******. ماااااااشي ، بقا أنا تعمل معايا كدا يا ديمو، ماااااشي أنا هوريك.
_____

~ نها ~
دي بقا السكرة اللي محلية حياة آدم، هي بتكون أخته الصغيرة، طويلة طالعة لأخوها طبعاً، بشرتها قمحاوية، شعرها قصير بس بني، عيونها عسلي فاتح.
_______

بعد ماقفل آدم التليفون في وش اللمضة وصل العيادة ودخل مكتبه. واتصل ب مروة السكرتيرة. عشان تدخل المرضى.
عدى 4 ساعات وخلص كل الحالات، الا آخر حالة. 
الباب خبط. 
آدم بكل جدية : اتفضل. 

دخلت المريضة: احم ااا انا سارة بصراحة دي أول مرة ليا أروح فيها عند دكتور أمراض نفسية. 

آدم كان مديها ضهره لانه كان بيبص ع البحر لان ورا مكتبه عبارة عن زجاج شفاف ومطل ع البحر. 

سارة لاحظت انه مش مستمع ليها واضيقت: اممم لو حضرتك مش فاضي هاجي في وقت تاني.

آدم وهو بيلف عشان يشوفها ويكلمها: لا استني أنا سامع.......

وهنا كانت الصدمة والمفاجأة للبطلين 
سارة بصدمة: أأأأأآدم!!!!!.......

آدم ظل واقفاً ولم ينطق بكلمة واحدة وكأن الزمن توقف في هذة اللحظة.
_________

إيه اللي حصل بعد كدا؟؟؟؟
ومين سارة؟؟؟؟
وايه علاقتها بآدم؟؟؟؟
كل دا هتعرفوه في الفصل الثاني


__________________________________

            دا الفصل الثااني، من رواية 
             « أحببت مريضتي ». 
& ________________&             

سارة بصدمة : أأأأأآدم!!!! 

آدم لم ينطق بكلمة.... 

سارة : بعد إزنك، يظهر اني جيت المكان الغلط . 

آدم وبعد أن فاق من صدمته : أنسة سارة استني.

سارة : ........ 

آدم : حضرتك كنتي رايحة لعيادة أمراض نفسية و أنا دكتور الأمراض النفسية ، يعني المكان دا مش غلط. 
وانا عارف ان حصل ما بنا سوء تفاهم قبل كدا بس دا ميمنعش انك تتعالجي هنا، وانك تعتبريني الدكتور بتاعك.

سارة : مش هقدر اعتبرك الدكتور بتاعي ومش هقدر احكيلك أي حاجة غير كدا مش هعرف انسى اللي حصل. بعد ازنك. 

جريت سارة من العيادة وركبت العربية وراحت البيت وهي منهارة من العياط. 
وسابت آدم سارح في ذكرياته وحزنه. 

« فلااااااااش بااااااااك »

كان يبكي بشدة ولم يلاحظه أحد إلا تلك الفتاة

سارة: انتي يا بت يا أية بصي.

أية: اييييييه استني الراجل هيديني الساندوتش وهبص استني. 
ايه بقا في ايه؟!!!

سارة: بصي الواد اللي بيعيط هناك دا.

أية: ايوا ماله يعني!!!!

سارة: مهو دا الموضووع، تعالي بقا نعرف ماله.

أية: انتي هبلة يا سارة!!! ، ايه يا بنتي اعقلي دا انتي حتى في علم نفس يعني هتعالجي الجنان مش تتجنني.

سارة: اديكي قولتيها احنا في علم نفس يعني دا شغلنا نحل مشاكل الناس وأكيد الجدع دا عنده مشكلة. بقولك ايه فكري معايا يا ترى ايه اللي ورا مشكلته ؟!!!!!!.

ايه بإندفاع: أكيد بنت.

سارة : ههههه هبلة طووول عمري بقول عليكي هبلة، الراجل يااااا عبيطة مستحيل يعيط عشان بنت.

أية: طيب يا نصحة قولي انتي.

سارة: بقولك ايه أنا هروح أسأله أحسن.

أية وهي ميتة من الضحك : استني يا مجنونة، هتعملي ايه؟؟ يخرب بيت معرفتك هتفضحيناااا .
________

سارة: احم اااا لو سمحت....... لو سمحت!!!.

آدم بعد ما مسح دموعه عشان محدش يلاحظ : ايوا!!!!

سارة: امممممم بصراحة أنا أول مرة اجي الجامعة واحضر محاضرة ومش عارفة مكان الكلية بتاعتي، فلو تقدر تساعدني يعني وكدا اااااا واا.

آدم: انتي في كلية ايه ؟

سارة : آداااب يا باشا.

آدم وهو يبتسم على طريقة كلامها: طيب حظك حلو لان أنا في الكلية دي.

سارة: ايه دا بجد!!!!!! في قسم ايه بقا؟

آدم: في علم نفس الفرقة الأولى.

سارة: يااااااا محاسن الصدف، أنا كمان زيك بالظبط.

آدم: حلو كتيير ، دي صدفة حلوة فعلاً. 

آدم: تمام احنا وصلنا اهو.

سارة: تمام متشكرين يا جدعنة .
اااه صح احنا مشيين زي العبط ومش عارفين اسم بعض.

: أنا آدم.

: حلو اسم آدم، وأنا سارة.

: تشرفت جداً بمعرفتك ياأنسة سارة.

سارة بضحك: لا لو سمحت بدون ألقاب. جرب كدا اسمي من غير أنسة والله هيعجبك سااااااااارة.
وبعدين أنا خلاص اعتبرتك صديقي الصدوق، قصدي يعني بما انك عرفت اسمي وأنا عرفت اسمك، واتكلمنا شوية ممكن نبقى صحاب صح!!!!!

آدم: أكيد وأنا يشرفني جداً إني أكون صديق ليكي.

سارة: تسلم يا باشااا. يلا بقا يا استاذ عشان ورانا محاضرة.

وحضروا المحاضة وعدت الأيام واتعودوا ع بعض وكانوا بيثقوا في بعض جداً.
______

في كافيتريا الجامعة

سارة : آدم ينفع أسألك سؤال؟!!!!!!.

آدم بإهتمام: أكيد، انتي بالذات تسأليني أي سؤال وفي أي وقت.

سارة: تسلملي، من امتى الحنية دي؟!!.

آدم بضحك: من امبارح الصبح.

سارة: ههههههه ظريف ظريف.
المهم انت ليه كنت بتعيط في أول يوم شوفتك فيه؟؟؟

آدم بإحراج وبصدمة: أنا؟!!!!!!!!!.

سارة: لا أمي، متخلص يا جدع وجاوب ع السؤال.

آدم: انتي عرفتي ازاي؟!!!!

سارة: دا أنا سااارة والأجر على الله. يعني مفيش حاجة تستخبى عليا ابداااااا.

آدم: ههههههههههه يا مجنونة. المهم هنعمل ايه في الامتحان اللي جاي؟؟

سارة بغضب: متوهنيش وجاوب ع السؤال.

آدم: حااااااضر . مفيش يا ستي اليوم دا بابا كان تعبان وكنت قلقان عليه. عشان كان مسافر برا مصر.

سارة بحزن : مش هقدر أواسيك لاني عمري ما حسيت الإحساس دا قبل كدا. بس ربنا يخليهولك.

آدم: يا رب، بس انامش فاهم كلامك!!!! 

سارة: لا متاخودش في بالك.
___

وعدت الأيام والسنين وابتدى آدم انه يتأكد من شعوره اتجاه سارة 
____

وفي يوم التخرج 

آدم مسك المايك وقدام كل الجامعة ركع على ركبته قدامها وقلها: سارة أنا بحبك من أول يوم شوفتك فيه كنت حاسس بشعور اتجاهك بس حبيت أصبر لغاية لما أتأكد من شعوري، ولقيت اني فعلاً بحبك و مقدرش أعيش من غيرك.

سارة في حالة صدمة مش عارفة تقول ايه.

آدم: سااارة تقبلي تتجوزيني؟! وانك تكوني حياتي كلها، ونعيش مع بعض للأبد؟!!
آدم: سااااارة.

سارة:...........
_____________________
والفصل الثاني خلص 💃💃 

يا ترى بقا هيكون رد سارة ايه؟!

ويا ترى ايه سوء التفاهم اللي حصل ما بنهم؟!

وايه اللي هيحصل بعد ما سارة سابت آدم في العيادة؟؟!

كل دا هتعرفوه في الفصل الثالث ان شاء الله .

# إيمان عصام.

__________________________________

                     "الفصل الثالث" 
           من رواية « أحببت مريضتي »
&____________________&         

آدم: سارة تقبلي تتجوزيني؟؟؟......سااااة!!!!!!.

سارة من الصدمة والخوف جريت وخرجت من قاعة الحفلات.

آدم محسش بنفسه غير وهو رايح وراها.
آدم بصوت عالي: ساااااارة....... ساااارة.

من علو صوته سارة حست بالخوف ووقفت 

آدم: انتي ليه سبتيني ومشيتي؟؟؟ وليه مردتيش عليا؟؟؟؟.

آدم بغضب : ردي عليا. 

سارة : آدم انت شاب جميل وعظيم وحنين وأي بنت تتمناك، بس مش أنا.

آدم: مش فاهم ، قصدك ايه بمش انتي!!!.

سارة : اظن انك خدت الجواب اللي كنت عايز تسمعة ، ومش عايزة ازود في الكلام عشان مجرحكش وعشان مهما كان انت كنت صديق ليا. 

آدم: كنت!!!!!! يعني ايه !! يعني حتى صداقتنا هتنهيها!!!!!!. 

سارة: مش انا اللي هنهيها ، انت اللي نهتها، لما حطيت الموضوع دا في دماغك . 

آدم بحزن وغضب شديد: ماشي يا سارة ماااشي ، بس أظن برضو إن من حقي أعرف سبب رفضك ليا. 

سارة: بلاااش يا آدم، وكفاية لغاية كدا.

آدم: هو ايه اللي بلااش وكفاية!!! في ايه يا سارة!!!! قوليلي السبب لان من حقي اعرف.

سارة ببرود : آدم انت عارف ان حالتي المادية مش حلوة، صح؟.

آدم: ايوا بس دا ايه علاقته في الموضوع، اوعي تقوليلي عشان الطبقات الإجتماعية عشان انتي عرفاني كويس أنا ميهمنيش الحالة الاجتماعية . 

سارة : ومين قالك ان دا ملهوش علاقة بالموضوع ، انت عارف كويس اوي ان كل واحد بيدور على اللي ناقصة ، وانا ناقصني الفلوس يا آدم. 
ايوا انت غني جداً بس البحر بيحب الزيادة وانا لقيت اللي اغنى منك. واحسن منك، ومن الأخر أنا مش من بتوع الحب والكلام الفارغ دا، أنا اهم حاجة عندي المصلحة، واني اعيش من غير ما ينقصني حاجة.

آدم وهو ينظر لها بإشمئزاز: انتي يا سارة؟!!! انتي اللي بتقولي كدا!؟!، بس اقول ايه غير ان كلكم زي بعض، بتجروا ورا الكلاب اللي زيكم.

سارة: هههه وانت تطول تبقى زي الكلاب اللي بنجري وراها.

آدم من غضبة الشديد من كلامها محسش بنفسه غير وإيده راشقة على خدها.

آدم: سارة ااانا انا مش قصد........ 

مشيت سارة من قدامه وهي بتعيط بشدة وركبت العربية وروحت. 

-------------------- 

آدم بعد أن فاق من تلك الذكريات المؤلمة : ليه!! ، ليه كدا يا سارة؟!! ، ليه خلتيني اكرهك؟!!!!! لييييه !!!. 

وفي هذة اللحظة دق رنين الهاتف..... 

آدم: الو يا محمد. 

محمد: الو؟؟،و يا محمد!!!! ، مالك يا ابني فيك حاجة؟ ، طب اطلوبلك الاسعاف لو انت تعبان؟!!!. 

آدم بغضب: يعني عايزني اقولك ايه يعني. ، وغير كدا لخص وقول عايز ايه عشان مش ناقصك. 

محمد : اهدى يا معلم كدا وقولي مالك ، في ايه؟!!، مين مزعلك وأنا انسفه من ع وش الأرض؟!! 

آدم: مفيش بس تعبان شوية . 

محمد بضحك : عليا أنا برضو!!. دا انا صاحبك يا ولا... انطق مالك؟!!.

آدم: الموضوع طويل لما ربنا يهديك وتيجي هبقا أقولك.المهم انت كنت بتتصل بيا ليه.

محمد : انت متعرفش؟!!. 

آدم : لااا معرفش يا فاالح.

محمد بضحك: اسكت مش ربنا هداني.

آدم بضحك: لااا والله.

محمد: ااه و الله، 
وناوي ارجع بكرا ان شاءالله.

آدم: انت بتتكلم جد؟!!!.

محمد: اماال ههزر يا آدم، المهم أنا عايزك تستقبلني بكرا استقبال الملووك فاهم.

آدم: انت هتيجي الساعة كام يا استاااذ.

محمد: 10 الصبح يا بااشا.

آدم: تمام هبعتلك عم حسن يستقبلك.

محمد: عم حسن!!!!، تصدق أنا غلطان اني بكلم اشكالك يا ولا.

آدم: بلاش غلط عشان انت عارف لساني كويس.

محمد: يا عم غوووور، وعماااال اقولك استقبال ملووك.

آدم وهو يضحك: يا باشااا متزعلش هعوضهالك يا صحبي بس انت عارف اني في الوقت دا ببقى في المستشفى ومش هينفع اسيب الشغل خااالص.

محمد: ولايهمك يا برنس، احم المهم ايه اخبار انسة مروة؟؟.

آدم بخبث : اشمعنااا!!!.

محمد بتوتر: ااا عاادي يعني بعتبرها زي اختك وبسأل عليها عادي.

آدم: اختي!!!، اذا كانت اختي اللي هي اختي مسألتش عليها.

محمد: يووووه يا آدم ما انا جايلك في الكلام اهو ، ايه اخبار نها الهبلة؟!!.

آدم: كويسة يا سيدي، هااا ايه تاني؟.

محمد: طب وأنسة مروة؟!!!.

آدم: احم أنا عندي ليك خبر مش هيعجبك.

محمد بقلق: خير في ايه؟ مروة كويسة؟؟ طب حصلها حاجة؟؟.

آدم: امسك اعصابك يا محمد.

محمد: قول يا آدم انت قلقتني، في ايه؟.

آدم: بصراحة كدا أنسة مروة اتخطبت.

محمد بصدمة: ايه!!!! اتخطبت!!!! مين الحيو***** ان اللي اتجر حتى انه يكلمها؟؟.

آدم ولم يستطع كتم ضحكاته: ههههههههه يخرب بيتك بهزر.

محمد بعصبية: هو الموضوع دا فيه هزار يا آدم انت عبيط!!.

آدم: يا ابني طالما انت واقع كدا طب ما تقولها، ومتنكرش لاني خلاااص قفشتك متلبس ههههه.

محمد: مش عارف يا آدم كل ما أجي اكلمها لساني يتشل ومقدرش اقولها كلمة حتى تعبر لها عن مشاعري.

آدم: طب يا عم الحبيب هقفل معاك دلوقتي ونبقى نتكلم في الموضوع دا لما تيجي.

محمد: طب يا عمناا سلاااام.

آدم: سلااام.

وبعد ذلك ذهب آدم من العيادة واتجه نحو منزل أمه. 
حكاية منزل أمه دي بقا سوف نناقشها فيما بعد يا جمااعة.
____________

ستوب بقا هنا عشان نتعرف على الوجوه الجديدة اللي ظهرت دي 

~ساااارة ~ 

دي بنت مش هقولكم حلوة لانها بنت عادية جداً وهي بتكون برضو دكتورة امراض نفسية وعصبية وبتروح تتعالج عند دكاترة في نفس مجالها وهتعرفوا السبب قريب، هي سمرة وعنيها عسلي غامق ومش هكدب عليكم وشها مليااان حبوب ومحجبة بس ملامحها حلوة كتيييييير زي ملامح الممثلات الهنديات بس مشكلتها هي بشرتها. وطويلة بس مش قوي وفي منتصف الثلاثينات.

~ مروة ~

دي بتكون سكرتيرة آدم، وشغالة معاة بقالها فترة كبيرة ، هي طويلة وبيضة وشعرها طوييييل جداً وعنيها خضرة. وعندها 30سنة.

~ محمد ~ 

دا صديق آدم من يوم ما اتولد وبيكون ابن عم آدم وهو مهندس بترول وبرضو في منتصف الثلاثينات . وبشرته قمحاوية، وعينه لونها بني غااامق ، وشعره قصير و اسود، اما بقا طوله فهو طوييييل جداً ، وجسمه رياضي جداً لانه ديماً مواظب ع الرياضة ، وبيلف دول العالم كله. 
_________

بعد ما سارة سابت آدم في العيادة راحت البيت 

زينب ( أم سارة): انتي جيتي؟ كنتي فين يا هاانم كل دا؟؟!!.

سارة: معلش يا ماما كان عندي شغل مهم وكان لازم اخلصه.

زينب: شغل!!!! بتسميلي القعدة مع المجانين دول شغل!!!، اتعلمتي ياختي وبقيتي دكتورة، لااا ومش اي دكتورة.....دكتورة مجانين، دا بدل ما كنتي تجيبي مجموع في الثانوية وتبقي دكتورة اطفال والا حتى اسنان.

سارة: ماما أولا مسمهومش مجانين اسمهم مرضى نفسيين ثانياً بقا ودا الأهم ان دكتورة ايه دي مش فارقة لان كلنا بنكمل بعض في المجتمع.

زينب: طيب ياختي سبنالك التعليم، ندخل في المهم بقا، من الآخر كدا في عريس متقدملك وأنا موافقة.

سارة بصدمة: عرييييس؟!!!!!.

زينب: ايوا عريس ماالك اتصدمتي ليه.

سارة بعصبية وخوف: ومين دا ان شاء الله.

زينب: مجدي ابن خالتك.

سارة: ايه!!!! ازاي!!!!.

زينب: وفيها ايه يعني، الراجل بيحبك وشريكي، وغيركدا انتي بتدلعي ع ايه؟!! انتي مش شايفة نفسك في المراية!!! بقالي سنين عمالة اقولك، يا سارة اهتمي بنفسك، يا سارة انتي اهملتي في نفسك ع الاخر ، وخليتي قطر الجواز يفوتك يا خايبة.

سارة بعصبية: بس أنا مش هتجوز ودا قرار نهائي.

زينب وهي متعصبة منها: مش ايه يا عنيا، اااه تلاقيكي عاملة حاجة ومخبية عليا، قولي يا بت الحقيقة.

سارة بحزن شديد: أنا يا امي!! انا!!!! شكراً.

زينب: الشكر لله يا حببيبتي ومن الآخر كدا يا سارة أنا خلاص وافقت، والراجل هييجي بكرا عشان يقرأ الفاتحة يا حبيبتي فجهزي نفسك وخلص الكلام.

سارة جريت ع اوضيتها وقفلت الباب وقعدت تعيط طول الليل.
__________

وصل آدم إلى ڤيلة أمة وهو طالع السلم

سعاد ( والدة آدم): آدم استنى عاوزاك.

آدم ببرود : افندم.

سعاد: يوم التلات مدام منى عاملة حفلة بمناسبة عيد ميلاد بنتها.

آدم: ايوا يعني وانا مالي!!!.

سعاد: انت لازم تيجي معايا لانها عزمت العيلة كلها.

آدم: اسف عندي شغل.

سعاد: انت ليه بتكلمني بالبرود دا ها انت ناسي أنا مين!!!.

آدم: لا ازاي!!!! دا انتي سعاد هااانم اللي محدش يقدر يرفضلها طلب.

سعاد: آدم المفروض على الأقل تحترمني يا استاذ لانك مش هتقدر تنكر أبداً اني انا امك.

آدم: طب بعد اذنك يا سعااد هانم هطلع اريح شوية.

سعاد بعد ما طلع آدم وهي بتضرب كف ع كف: انا مش عارفة امتى الواد دا يتعدل في معاملته الزفت دي.

طلع آدم اوضته وخد دوش وجه ينام راح الباب خبط 

آدم: اتفضل.

نها:ايش اخبارك يا ديمو!!.

آدم: عايش، ها عايزةايه؟.

نها: احم ديما قافشني كدا. آدم أنا...أنا.

آدم: خلصي يا بنتي احنا هنقضي الليل كله في انا...كملي بعد انا ايييه.

نها: آدم انت عارف ان بكرا اول يوم ليا في الجامعة؟!!.

آدم: أكيد عارف.

نها: طيب بما انك عارف أنا عايزة...... عايزة.

آدم: ياااا مسهل الحااال ياا رب. يا بنتي خلصي عايزة ايه؟؟.

نها: بصراحة كدا وبدون لف ودوران أنا عايزة العربية بتاعتك سلف والله لمدة اسبوع.

آدم: طب هفكر كدا في الموضوع وهرد عليكي.

نها: نعم يا لوزة!!!!!! هو أنا بطلب ايدك يا ابني.

آدم: هههههههههه خلااااص متزعليش ماشي موافق بس لمدة اسبوع.

نها: اسبوع يا بااشا مفيش غيره.

آدم: هههههه طيب سلام بقا عشان عايز انام.

نها: سلااماااات يا قمر.
_______
وكل ابطالنا ناموا، فيهم اللي سعيد عشان هيحقق حلمه واللي سعيد عشان هيقابل حد بيحبه واللي حزين عشان خايف من بكرا واللي حزين عشان خسر حد عزيز عليه، وانتهى يوم من ايام ابطالنا، وهيبدأ يوم جديد مليئ بالمفاجأت والقصص .
بس اليوم دا بقا هنعرفه في الفصل الرااابع ان شاءالله.
وكل شخص ذكر في الفصل دا هو بطل قصته بمعنى هيكون في كذا قصة لكل شخص فيهم وهتعرفوها ان شاء الله في الفصول اللي جاية.

شكرا ًكتيييييير على تشجيعكم ليا 💖💖🙈🙈🙈💖💖💖☺️☺️

# إيمان عصام.

_______________________________

الفصل الرابع من رواية
               « أحببت مريضتي »
&_________________&          

واشرقت شمس يوم  جديد على ابطالنا  ،  محملة  برياح  السعادة  والحزن  . 

في منزل  آدم وهو  يستعد لتناول الإفطار حتى يذهب  إلى  عمله  في  المستشفى 

نها  :  ديمووووو صباح  الخيرات  يا باشااااا. 

آدم  :  صباح الخير  يا  لمضة  . 

نها  :  ايه بقا!!!!!!! 

آدم  :  ايه!!!!!!!  . 

نها:  ايه  يا اسطااااا  . 

آدم  :  اييييييييه!!!. 

نها  :  هو ايه اللي  ايييييه  ،  عايزة  مفاتيح  العربية  خلصني  اتأخرت  . 

آدم  :  ايه دا  هو انتي  منستيش؟!!! 

نها  :  ولا  هنسى يا  عمري  ،  ايدك  عليهم  بقاا  . 

آدم  :  طيب  يا ختي خدي  ،  مش  هتفطري  . 

نها  :  لا  عشان  اتأخرت  ودا أول  يوم  ليا  في الجامعة  فمش  هينفع  اطرد  من  اول  يوم  ،  سلام  بقا  يا جدعنة. 

آدم    :  هههههههههه سلام  ياختي  . 

ذهبت  نها  إلى  الجامعة   ،  واستعد  آدم  للذهاب  هو أيضا  إلى  عمله. 

آدم  وهو يخرج  من  الڤيلا.:  عم  حسن  ........ ياااا عم حسن. 

عم  حسن  :  أمرك  يا بيه  . 

آدم   :  روح  يا  عم  آدم واستقبل محمد  في  المطار  ،  هو  هيجي  ع الساعة  10 ودلوقتي  الساعة  8 يعني  قدامك  وقت . 

عم حسن  :  حاضر  يا باشا  ،، تؤمرني بحاجة تانية يا باشااا. 

آدم  :  الأمر  لله  يا  عم حسن  روح  انت  دلوقتي  . 

ذهب  عم حسن  لإستقبال  محمد  ،  وفي نفس الوقت ذهب  آدم  لإنهاء  عمله  . 

______________

في  منزل  سارة 

استيقظت  سارة  وكانت  تعبانة  كتير  من  كتر  العياط  ولانها  نامت  على  الأرض  مكانها  دون أن  تشعر. 
وفي هذة اللحظة رن جرس هاتفها 

سارة وهي تتاوب: ألوووووو.

أية: ايه يا بنتي!! انتي لسه نايمة.

سارة: ايوا هو الواحد ممنوع ينام كماان.

أية:  لا ياختي مش ممنوع ينام بس متنسيش ان ورانا اجتماع انهارده مع مدير المستشفى.

سارة بخضة: اااه صح كويس انك فكرتيني أنا جاية اهو.

أية: طيب ياختي بس بسرعة متتأخريش.

سارة: حاضر سلااام.

أية: سلااام.

قامت سارة وجهزت نفسها عشان تروح المستشفى.

زينب: انتي صحيتي طب كويس روحي ودي أختك المدرسة وبعدين ابقي روحي على شغلك.

سارة  :  حاضر، يلا يا مريم عشان أنا متأخرة. 

مريم: ايوا أنا جاية اهو، استني دقيقة...........................، يلا بينا.

سارة: يلا.

زينب:  متتأخريش انهارده عشان الناس اللي جايلنا.

سارة بخضة: ناس مين؟!!.

زينب: انتي هتستعبطي يا بت، انتي لحقتي نسيتي والا ايه.

سارة وقد تذكرت ما حدث بالأمس وشعرت بحزن شديييد: ااااه افتكرت  ، حاضر مش هتأخر.

زينب: طيب يا عروسة واياااكي تنسي.

سارة بحزن: حاضر يا ماما.

وذهبت سارة لتوصيل أختها الصغرى والذهاب أيضاً إلى العمل. 

وصلت نها إلى مقر الجامعة  وركنت العربية وكانت محط نظر الجميع

نها: يا ربي اتأخرت على الأخر يا رب يكون الدكتور لسه مدخلش. 

وجريت نها بسرعة عشان تلحق المحاضرة 
ووصلت القاعة بس للأسف الباب كان مقفول خبطت على الباب ومحدش رد عليها.
وفتحت الباب ولسه هتدخل.

مروان  : انتي رايحة فين يا استاذة  ؟!! 

نها بعفوية: هدخل عشان احضر المحاضرة.

مروان: اتفضلي اطلعي برا. ويا ريت تعرفوا قوانين المكان قبل ما تدخلوه.

نها بخوف وغضب: بس يا دكتور مفيهاش حاجة يعني لو دخلت حضرتك لسه مبدأتش الشرح.

مروان: يا أستاذة اتفضلي اطلعي برا،  ومش  هقولها  تاني  ،  ولو مطلعتيش دلوقتي هجيبلك الأمن يطلعك بمعرفته.

نها بخجل وبكاء  من زملائها: هو حضرتك مين عشان تجيبلي الأمن وتطردني، انت دكتور هنا وبتاخد فلوس  مننا عشان تشرحلنا يعني مش من حقك تطردني.

مروان بغضب:  انتي بالذات متحضرليش اي محاضرة ومش عايز اشوف وشك تاني + انا مش بشحت ولا باخد فلوس من جيبك يا استاذة  ، أنا بشرحلكم ودا شغلي ومظنش انك ممكن تشتغلي من غير مرتب، واتفضلي هاتي الكارنيه بتاعك.

نها: لا مش هديهولك، واعمل اللي عايز تعمله.

مروان بغضب شديد من كلامها: أمن......أاااامن.

تدخلت في هذة اللحظه  بنت من زميلات نها 

هدى: لاااا أمن ايه يا دكتور هي هتمشي دلوقتي ومش هتوري حضرتك وشها تاني. 

نها: امشي ايه انتي مجنونة.

هدى: يخربيتك اسكتي.

مروان.بغضب : بقا كدا أنا بقا مش هسكت غير لما تيجي وتتأسفيلي قدام العميد والجامعة كلها.

نها فضلت تعيط 

هدى: معلش يا دكتور سامحها المرة دى وهي مش هتعمل كدا تاني، وأنا اسفة بالنيابة عنها.

وفضلت هدى تتحايل عليه لغاية لما وافق انها تخرج من القاعة بس بشرط متحضرش اي محاضرة ليه غير لما تعتذر له.

هدي اخدت نها وطلعت برا القاعة ومروان كمل الحاضرة.

______________

ستووووووووووب هنا بقا عشان نتعرف على الوجوه الجديدة اللي منورانا.

~ مروان عزمي  ~

دا بيكون دكتور نها في الجامعة ( دكتور  في كلية العلوم)   ،  هو طويل ورياضي وشعره وسط و لونه بني، بشرته بيضة، وعينه عسلي فااتح جداً، وشخصية ليها كاريزما في اي مكان يروحه. وهو عنده 28 سنة

~  هدى  ~ 

بنت طيبة جداً  وهي بتكون زميلة لنها،  وقصيرة، وبشرتها بيضة، وعينها عسلي فااتح جداً برضو. ومحجبة برضو.

______________

في المطار 

محمد  بضحك .: عم حسن عااااااش من شافك يا راجل ايه الغيبة دي كلها!!.

عم حسن: ههههههههههه  ازيك يا ابني عامل ايه؟ 

محمد  :  ازيك  وعااامل  ايه  في  جملة  واحدة  ،  للدرجة دي  أنا  واحشكم. 

عم  حسن  :   هههههه اكيد  يا ابني،  دا احنا  بقالنا  كتييييير  مشوفناكش  . 

محمد   :   تسلم ياغالي  ،  المهم  بقا أنا  عايز  اريح  لاني  فعلاً  تعبااااااان  جداً  من  السفرية  دي  . 

عم  حسن  :  طيب  يلا  بينا  عشان  اوصلك  للڤيلا  يا ابني. 

محمد  :  يلا  يا  حسوووونة  . 

عم  حسن  :  ههههههههه،  يلا.  

في المستشفى التي تعمل بها سارة.

أية:  ايه يا بنتي التأخير دا كله!!!

سارة وهى تحاول أن تلتقط أنفاسها: معلش بقا راحت عليا نومة، المهم الإجتماع بدأ؟!!!

أية: لا يا ستي هو على وشك انه يبدأ.

سارة: طب يلا بينا مستنية ايه.

أية:  يلا وبعدين ابقي احكيلي مالك.

سارة بتوتر: مالي يعني، ما أنا زي الفل اهو.

أية: يااا بت عليا أنا برضو، وشك يا حبيبتي منفخ وباين عليكي انك كنتي بتعيطي.

سارة بعد أن اخذت نفساً طويلاً: مش عارفة اقولك ايه يا أية، الدنيا متبهدلة معايا خااالص.

أية: طب تعالي الأول نلحق الإجتماع وبعدين  نشوف حل للدنيا دي.

سارة: يلا.

وراحوا الاتنين على الإجتماع.

في ڤيلة آدم، وها قد وصل محمد وعم حسن.

محمد: ياااااااا أهل الدااااار.

سعاد: ايه دا في ايه.، محمد!!!!!!!!!!.

محمد: ايوا يا خلتووووو. بالحضن يا غااااالية.

سعاد وبعد ان حضنته: لسه فاكر ان ليك خالة يا واد، وبعدين خد هنا انت مقولتليش ليه انك جاي على الأقل كنت عملتلك الأكل اللي بتحبه.

محمد: خالتو مستحيييل انساكي، وبعدين أنا قولت ع فكرة للواد آدم، هو مقالكيش.

  سعاد بحزن.: لا يا ابني ولا بيكلمني أصلا.

محمد: ايه دا ليه؟!!!!!

سعاد: الموضوع طويل جداً، ومش عارفة ابدأ منين.

محمد: طويل!!!!!، لاااااا دا محتاج دماغ فايقة، هطلعأنا اريح شوية وهجيلك يا جمييل عشان تحكيلي.

سعاد: ماشي، وانا هطلوبلك الأكل اللي بتحبه.

محمد: ماشي يا خلتو، تسلميلي يا قمر.

استنوا باقي الرواية قريب جداااا واتمنى انها تكون عجبتكم واتمنى انكم تقولولي رأيكم

__________________________________

          " 

تعليقات